الأحد، يناير 31، 2010

قائمة الجوجولبليكس

إن كنت قادرا على استعمال الانترنت فمن المرجح أنك تعرف قصة محرك البحث الشهير "جوجل".والقصة باختصار بدأت عام 1996 كمشروع بحث لطالب في جامعة ستانفورد يدعى لاري بيج. وبعد عامين (وتحديدا في سبتمبر1998) أطلق المحرك على الشبكة مع زميله سيرجي برين فتحول بسرعة إلى قبلة المتصفحين ورفع صاحبيه بسرعة البرق الى مصاف الأثرياء..ومايهمنا اليوم ليس "المحرك" ذاته بل اسمه الذي اشتق من رقم ضخم يدعىGoogol (لم يكن معروفا لغير علماء الرياضيات لدرجة أخطأ لاري في كتابته وتحول إلى الاسم المعروف حاليا Google)!!
ولم أكن لأسرد عليكم هذه القصة لولا أنني فكرت (بعد كتابتي لآخر مقال) بكتابة مقال خاص عن الأرقام الضخمة التي لا يحتاجها أمثالي وأمثالك.. وأقدم ما أذكره بهذا الخصوص ورقة وقلما حملتهما في سن السادسة ووضعتهما أمام والدي وكتبت صفرين قرب "الواحد" وسألته : "كم هذه؟" فقال : مائة.. فوضعت صفرا إضافيا وقلت: وهذه؟ قال: ألف . فوضعت ثلاثة أصفار أخرى فأجابني: مليون . ثم وضعت ثلاثة أصفار بجانب الستة السابقة فقال: أظنك وصلت إلى المليار .. وحين هممت بإضافة المزيد أمسك يدي وقال مبتسما: علومنا تقف عند هذا الحد!
وقبل أن تضحك من (أبو فهد) اسمح لي بسؤالك عن الفرق بين البليون والترليون!؟.. أو كم صفرا يملك الجوجول والجوجولبليكس!؟ ..أو هل سمعت قبلا بالأكتيليون او النونيليون أو طيب الذكر الإندكليون!؟...
قبل استعراض هذه الأرقام (التي لا يحتاجها غير ملوك المال وعلماء الرياضيات والفلك) يستحسن الاشارة الى أن الأمريكان يختلفون عن بقية العالم في مسميات الأرقام الكبيرة ؛ ففي حين يطلق العالم اسم البليون على ال(12) صفرا يطلقه الأمريكان على ال(9) أصفار.. وفي حين يطلق الأمريكان اسم ترليون على ال(12) صفر ا يسميه بقية العالم (بليون) ...

وللخروج من هذا المأزق، ولإيضاح المسميات بطريقة أسهل فكرت بسرد (ما بعد المليار) حسب القائمة التالية :

فبعد المليار هناك البليون الذي يضم (12 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان ترليوناً!

وبعد البليون هناك الألف بليون (15 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان كوادرليوناً!

وبعد ذلك يأتي التريليون (18 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان كوانتيليوناً!

وبعد التريليون هناك الألف تريليون (21 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان سيكستيليوناً!

وبعد ذلك يأتي الكوادرليون (24 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان سيبتليوناً !

وبعد ذلك يأتي الألف كوادرليون (27 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان أوكتليوناً!

ثم يأتي الكوانتيليون (30 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان نونيليوناً!

وبعد ذلك يأتي الألف كوانتيليون (33 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان ديكيليوناً !

وبعده السيكستيليون (36 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان أندكليوناً!

ثم الألف سيكستيليون (39 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان ديوديكليوناً!

ويأتي بعد ذلك السيبتليون (42 صفرا) ويطلق عليه الأمريكان تريدكليوناً!

ثم تتوالى الأصفار حتى نصل الى (100 صفر) ويتفق الجميع على تسميته جوجول أوgoogol (وهو الاسم الذي! أخطأ فيه لاري وكتبه(Google

أما حين تصل الأصفار الى (1000) فتدعى جوجولبليكس أوgoogolplex (الذي فكر فيه لاري منذ البداية ولكنه تراجع عنه بسبب صعوبة لفظه)!!
.... وعند هذا الجوجولبليكس تنتهي "علوم البشر" ويستعملون بعده رمزا يشير للانهائية يكتب كرقم 8 يستلقي على أحد جانبيه (..الأيسر أو الأيمن فلم يعد الأمر يفرق)!!






منقوووول









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وتذكر قول الله تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.